الصفحه ٢٣١ : خوفه ، فانه يخاف سقوطه من عينه ،
وطرد محبوبه له وابعاده واحتجابه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي
الصفحه ٤٤ : الايمان والاسلام معا. وذلك أن من تلفظ بالكلمة ، وجاء
بالعمل من غير نية الاخلاص. لم يكن محسنا ، ولا كان
الصفحه ٥١ : ء الزكاة ، بدليل قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ
الصفحه ١٣٨ : النفس في حديث القرآن الاخلاقي ، هو أن يتعود الانسان ملاحظة نفسه ، في
أقوالها واعمالها ، وحركاتها
الصفحه ١٦٦ : حديث
القنوت في القرآن الكريم ...
لعل من جلال
شأن هذه الفضيلة الأخلاقية السامية التي لا يتخلق بها على
الصفحه ١٩٥ : وَالْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ ،
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ
الصفحه ٣٣ : اللذة ، كمحبة الرجل للمرأة ، ومحبة الانسان للطعام
، ومن ذلك قول القرآن الكريم : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ
الصفحه ٤٢ :
النبيون والشهداء». وفي حديث آخر : «ان من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء
ولا شهداء ، يغبطهم
الصفحه ٦٧ :
وتشير السنة
الى ما تتطلبه فضيلة كظم الغيظ من جهد ومعاناة ، ومغالبة للهوى والنفس ، فيقول
الحديث
الصفحه ٧٤ : ، واجتناب كل خلق قبيح ، وحقيقتها تجنب الرذائل والدنايا من
الاقوال والاخلاق والاعمال ، فمروءة اللسان حلاوته
الصفحه ١١٢ :
كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا».
وقد ضربت السنة
امثلة لمواطن
الصفحه ١٢٥ :
رذيلة لم يسبق اليها أحد قبله ، ولذلك استبشع القرآن ذلك فقال في سورة
الاعراف : (وَلُوطاً إِذْ قالَ
الصفحه ١٤١ :
العبد ، وفرغ من فريضة الصبح ، ينبغي أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة النفس ، كما أن
التاجر عند تسليم البضاعة
الصفحه ١٥٩ :
نجوت منه رأسا برأس (١) لكان الربح في يدك. وكيف تعجبين بعملك مع كثرة خطاياك
وزللك ، وقد لعن الله
الصفحه ١٧٧ : يفيد أم لا. وقد ذكرنا هذه
المسألة مرارا ، ولفظ القرآن يدل على وجوب الاتيان به على سبيل الخلوص ، لان