الصفحه ٨٥ :
القرآن في سورة التغابن : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ
الصفحه ٨٦ :
فاللبيب اذن هو
من حاذر وخاف ، ولم يستسلم لأحد ، ولو كان من اولاده أو أقاربه ، فانهم قد يزينون
له
الصفحه ١٢٣ : ، ومن سارع بندمه وجد رحمته». ويعود ليحدثنا عن أنواع
السابقين المسارعين ، فيقول : «مسارع بقدمه من حيث
الصفحه ٢٠٠ :
الهوى والغرور. ويقول التفسير : «العهد الذي تقتضيه فطرة الله التي فطر
الناس عليها ، هو عهد منه
الصفحه ٢١٦ : تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ
فِيها أَبَداً ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ، ذلِكَ
الصفحه ٢٥١ :
للقتال أشد الناس بأسا ، وكان الشجاع منا هو الذي يقترب منه في الحرب لشدة
قربه من العدو».
وكان
الصفحه ٢٥٦ : والصناعات التي تمكنهم من صنع هذه الأسلحة ، والقرآن بعد هذا
يقول : (فَمَنِ اعْتَدى
عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا
الصفحه ٢٧ : وماله ، والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده ، فيذل أهله ، ويذهب ماله».
* * *
واذا كان
القرآن المجيد
الصفحه ٦٢ : وجهها كان ثوابها عظيما جليلا ، وحسبنا أن نجد القرآن الكريم يقول في
سورة القصص : (فَأَمَّا مَنْ تابَ
الصفحه ٩١ : على اللهج بالشيء
واللجاج فيه ، واللغو من الكلام ما لا يعتد به ، وهو الذي يورده قائله من غير روية
أو
الصفحه ١١٦ : والانصار
اتباعا باحسان. وهؤلاء جميعا قد اخبر القرآن الكريم بان الله قد رضي عنهم ، وانهم
رضوا عنه ، وانهم من
الصفحه ١١٧ : ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) (١).
وفي سورة الحشر
نجد القرآن الكريم يتحدث عن السابقين من المهاجرين والانصار
الصفحه ١٨٤ : هو اخراج الخلق عن معاملة الرب.
وقال الفضيل :
ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك
الصفحه ١٩٨ : قوله : (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ
الْمُخْسِرِينَ). وهناك الوفاء بالعقود الذي يشير اليه
الصفحه ٢٠٨ :
يقول الغزالي : «ليس من الوفاء موافقة الأخ فيما يخالف الحق في أمر من
الدين ، بل من الوفاء المخالفة