الصفحه ١٢٧ : الى هذا
المعنى قول الحق جل جلاله : (قل الله ثم ذرهم في
خوضهم يلعبون) (١).
والمتحنف هو
الذي تدفعه
الصفحه ١٢٨ :
اخلص نفسك وقلبك للدين ، وكن مائلا عن الزيغ والبدع ، داخلا في جملة من
أخلص ، ولا تلتفت الى هؤلا
الصفحه ١٤٨ : فيكون المرض فجأة ، ثم يفضي الى
الموت.
فمالك لا
تستعدين للموت وهو أقرب اليك من كل قريب؟. أما تتدبرين
الصفحه ١٥٥ : بينك وبين محابك؟.
أفترين أن من
يدخل دار ملك ليخرج من الجانب الآخر ، فمد بصره الى وجه مليح يعلم أنه
الصفحه ١٧٠ : الطاعة
والعبادة ، والقيام بالواجبات ـ صفة بارزة من صفاتهم ، وفضيلة كريمة من فضائلهم ،
فيقول في سورة آل
الصفحه ١٧٥ :
لا تتوجه فيه النفس الى غيره ، ولا يسأل اللسان سواه. ولا يستعان ـ فيما
وراء الأسباب العامة ـ بمن
الصفحه ١٨١ : ، وقال : (من جاء بالحسنة فله
عشر أمثالها) (٢) ، ووعد بأكثر من العشرة الى سبعمائة ضعف ، بل الى ما
فوق
الصفحه ١٨٥ : : (فاذا ركبوا في الفلك
دعوا الله مخلصين له الدين ، فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون ، ليكفروا بما
آتيناهم
الصفحه ١٩٣ :
فأعجبته تلك ، لأنها مدورة صافية ، فلما احتاج اليها حملها الى من يعرف الجواهر ،
فقال له : هي زجاجة لا قيمة
الصفحه ٢٠٠ : يطالب الناس به ، ويحاسبهم عليه ، ومنه الحنيفية ،
وأصلها الميل عن جانب الباطل والشر ، الى جانب الحق
الصفحه ٢٠١ : عنها والثناء عليها ، وحينما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
مشيرة الى خديجة بمقتضى الغيرة : هل كانت الا
الصفحه ٢١٥ :
قوله سبحانه : (وَعَلَى اللهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) ست مرات في سور : آل عمران (مرتين
الصفحه ٢١٦ :
الجيري : «التفويض رد ما جهلت علمه الى عالمه ، والتفويض مقدمة الرضا ،
والرضا باب الله الأعظم
الصفحه ٢٢٢ : يهون من لاذ بجنابه
، والتجأ الى حماه ، وهو حكيم لا يعجز عن تدبير من توكل على تدبيره.
*
ويقرر ابن
الصفحه ٢٢٥ : هدايتهم اليه ، واقدارهم عليه.
كذلك يحظر
الدين عليهم أن ينفروا الى الحرب والمدافعة عن الملة والبلاد عزلا