الصفحه ٣٥ :
، ولكن منهم من ينحرف في حبها ، فلا يسلم من المؤاخذة والحساب ، والى هذه الأشياء
يشير القرآن الكريم في قوله
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوسلم. والقرآن يشير الى ذلك في قوله : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
الصفحه ٤٠ : الدنيا ألا يأخذ منها الا الزاد والبلغة». أي ما يتبلغ به ويتوصل به
الى الشيء المطلوب. ولقد روى أبو الدردا
الصفحه ٥٣ :
الانسان في المستقبل من سيئات اعماله ، وعرّفها العلماء بأنها الرجوع الى الله
تعالى : بالتزام فعل ما يحب
الصفحه ٥٥ : » عليهالسلام يقول عنه القرآن في السورة نفسها : (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما
لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
الصفحه ٦٦ : .
* * *
وكظم الغيظ
يحتاج الى ارادة صلبة ، وعزيمة قوية ، وشخصية تتحكم في عواطفها ومشاعرها
وانفعالاتها ، فلا
الصفحه ٦٧ :
وتشير السنة
الى ما تتطلبه فضيلة كظم الغيظ من جهد ومعاناة ، ومغالبة للهوى والنفس ، فيقول
الحديث
الصفحه ٧٠ : الباطن ، وانما قبحت صورة
الباطن اولا ، ثم انتشر قبحها الى الظاهر ثانيا ، فتغير الظاهر ثمرة تغير الباطن
الصفحه ٨٢ :
اللهُ
نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (١). وانما ذكرت الآية رأفة الله بعباده للاشارة الى أنه
الصفحه ٨٤ :
ربه ، ينتقل الى الامر بالحذر من طوائف من الناس ، فالله تعالى يحذر نبيه صلىاللهعليهوسلم ان
الصفحه ١٠٣ : النقصان لا يكون وسطا ، لان الوسط هو العدل والخير ، والافراط لا يكون وسطا ،
لانه مدعاة الى الملل.
ولقد
الصفحه ١٠٥ : الجنة». وقال عليه
الصلاة والسّلام دالا على التوسط ، مرشدا الى الاعتدال : «ليس خيركم من ترك الدنيا
للآخرة
الصفحه ١٠٦ :
التالي». ويفسر هذا التعبير بعض العلماء بأن آل البيت اشبه بالنمرقة ـ وهي
الوسادة ـ للاستناد اليهم
الصفحه ١٠٨ : ينفك العبد
من ميل عن الصراط المستقيم ، اعني الوسط ، حتى لا يميل الى احد الجانبين ، فيكون
قلبه متعلقا
الصفحه ١٢٣ :
مهل وتدريج ، فلو طلب منه خلاف وضعه فات الغرض وضاع السعي ، أو لكونه غير معلوم
العاقبة ، فيحتاج الى مزيد