الصفحه ٦٢ : .
* * *
والناس فيما
يتعلق بموقفهم من التوبة طبقات ، فالطبقة العليا هي أن يتوب الانسان ، ويستقيم على
التوبة الى
الصفحه ٦٣ : : (وَتُوبُوا إِلَى
اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (٢). ونحن نرى أن الآية قد
الصفحه ٧١ : الى هذا حين قال
: «وانما المحمود غضب ينتظر اشارة العقل والدين ، فينبعث حيث تجب الحميّة ، وينطفىء
حيث
الصفحه ٧٥ :
القرآن الكريم مادة الفتوة في جملة مواطن. ولعل أقرب هذه المواطن الى خلق «الفتوة»
هو ما ذكره الله تبارك
الصفحه ٩٦ : الشريف عقب ذكر الجنة قبل
ذكر بقية أنواع النعيم ، لدفع ما يسبق الى الاذهان عند ذكر الجنة ونعيمها ، من
الصفحه ١٢٩ : القرآن المجيد في سورة آل عمران : (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن
كان حنيفا مسلما وما كان من
الصفحه ١٣٠ : لا اله غيري ، ولا تشركوا بي
شيئا ، واني سأرسل لكم رسلا ، لينذروكم عهدي وميثاقي ، وانزل عليكم كتبي
الصفحه ١٣٣ : الى الاستقامة والهداية على قدر طاقتهم ، ومن هؤلاء زيد
بن عمرو بن نفيل الذي ترك عبادة الاوثان قبيل
الصفحه ١٤١ :
هذه الأنفاس ضائعة أو مصروفة الى ما يجلب الهلاك خسران عظيم هائل لا تسمح
به نفس عاقل.
فاذا أصبح
الصفحه ١٥٦ :
أو ما تنظرين
الى الدين مضوا : كيف بنوا وعلوا ، ثم ذهبوا وخلوا ، وكيف أورث الله أرضهم وديارهم
أعدا
الصفحه ١٦١ : كبيرة من الكبائر ، نعوذ بالله من ذلك ، فلا
سبيل لك الى القنوط ، ولا سبيل لك الى الرجاء ، مع انسداد طرق
الصفحه ١٧٦ : ، وهو التوجه الى غيره من عباده
المكرمين ، كالملائكة والرسل والصالحين ، ولا الى ما وضع للتذكير بهم ، من
الصفحه ١٨٢ : : «ان الله لا ينظر الى أجسامكم ، ولا الى صوركم ، ولكن
ينظر الى قلوبكم».
*
وللاخلاص
ارتباط وثيق
الصفحه ١٩٢ : والتقليد والتكلف ، قبل سلوك مناهجها ،
والتأدب بآدابها ، والابتداء ببدايتها ، حتى يؤديه ذلك الى نهاياتها
الصفحه ١٩٥ : الواعدين ، وأوفى
المعاهدين.
وهناك آيات
قرآنية كثيرة تذكر اتصاف الله تعالى بالوفاء ، ففي سورة آل عمران