الصفحه ٥٦ : المعصية ويبتعد عنها ، وان يعزم على عدم الرجوع اليها ، وان ينتقل من مجال
الخطأ الى حقل العمل الصالح ، حتى
الصفحه ٦٥ : للنفس اذا هضم حق من حقوقها المادية ،
كالمال ، او المعنوية كالشرف ، فيزعجها الى التشفي والانتقام ، ومن
الصفحه ١١١ : مسراع ، وهو الشديد الاسراع الى النضال. وكذلك كلمة «المبادرة».
يقال : بادر الانسان الشيء مبادرة وبدارا
الصفحه ١٤٠ : ، فيحتاج الى أن يشارطه أولا ، ويراقبه ثانيا ،
ويحاسبه ثالثا ، ويعاقبه أو يعاتبه رابعا ، فكذلك العقل يحتاج
الصفحه ١٤٤ :
أيها المريد ، وارغب في ثواب الله تعالى ، وانما هو أن ترجع الى نفسك
الخبيثة فتذيبها بالطاعة
الصفحه ١٤٥ : النفس المطمئنة المدعوة الى أن تدخل في زمرة عباد الله راضية
مرضية (١) ، فلا تغفلن ساعة عن تذكيرها
الصفحه ١٥٨ : معهم؟. أما تعلمين يا نفس أنهم يتمنون الرجعة الى الدنيا يوما ليشتغلوا
بتدارك ما فرط منهم ، وأنت في
الصفحه ٢٤١ : وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ
الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ). وقد تحدث المفسرون عن معنى قوله
الصفحه ٢٤٣ :
بعد ذلك ، وهذا الترتيب يشير الى أن الاخبات كأنه ثمرة للايمان والعمل ،
والمعنى العام للآية هو أن
الصفحه ٢٤٤ :
المذعنين له بالعبودية ، المنيبين اليه بالتوبة ، المطمئنين الى الله
المتواضعين له.
والآية
الصفحه ١٨ : (١)»
* * *
ويقول الحق
تبارك وتعالى في سورة النساء : (إِنَّ اللهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى
الصفحه ٢١ :
هُمْ
لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) (١)». أي اذا اؤتمنوا لم يخونوا الامانة ، بل أدوها الى
الصفحه ٤٥ : : أحدهما الانعام على الغير ، فيقال : أحسن
فلان الى فلان ، اذا أكرمه وأنعم عليه ، والثاني في الفعل ، كأن
الصفحه ٤٦ : خَلِيلاً). وقوله في سورة لقمان : (وَمَنْ يُسْلِمْ
وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
الصفحه ٥٢ : ابن القيم في «مدارج السالكين»
يذكر من عناصر الاحسان قول القائل : «ان تجعل هجرتك الى الحق سرمدا