الصفحه ١١٣ :
مُوَلِّيها
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) (١) اي تسابقوا الى الخيرات والاعمال الصالحة ، وهذا يتضمن
الصفحه ١١٢ : : «رضوان
الله أحب الينا من عفوه ، فان رضوانه للمحسنين ، وعفوه عن المقصرين».
ودعا الحديث
الى المبادرة
الصفحه ١١٨ :
والمسارعون الى
الخيرات ، المسابقون الى الطاعات ، يصورهم القرآن المجيد لنا ، فاذا فيهم طائفة من
الصفحه ١٠٩ : السيئة : «فان أردت ان تعرف الوسط ، فانظر الى الفعل
الذي يوجبه الخلق المحذور ، فان كان أسهل عليك واكثر من
الصفحه ١٢٦ :
التحنف
«الحنيف» في
أصل اللغة هو : المائل الى الشيء ، وقيل : الحنيف هو المستقيم ، فالمادة
الصفحه ٢٤٧ :
فَيُؤْمِنُوا
بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ، وَإِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى
الصفحه ٦٩ : تجرعته مخافة ما هو أشد منه».
ولقد كتب
الامام علي رضي الله عنه الى الحارث الهمذاني فقال له فيما قال
الصفحه ٨١ : .
وعاد القرآن
الكريم الى الحديث عن الحذر والدعوة اليه ، فقال في سورة آل عمران : (لا يَتَّخِذِ
الصفحه ١٣٩ :
استقامة سلوكه وتصرفه وتفكيره منذ بداية الطريق الى نهايته ـ وهذا أمر
متعسر أو متعذر ـ لما كان هناك
الصفحه ٢٦٢ :
وخفض الصوت
مظهر لأدب النفس وعنوان على ثقة الانسان بما يقوله أو يذكره ، فهو مطمئن الى صدق
كلامه
الصفحه ٢٥ : قد تعاقد مع المودع على ذلك بعقد قولي خاص صرّح
فيه بأنه يجب على المودع عنده ان يؤدي كذا الى فلان مثلا
الصفحه ٤٨ : يقتصر على أداء الواجب والمفروض ، بل يضيف الى ذلك شيئا من
الفضل ، وهو الاحسان ، ولذلك نرى الامام الرازي
الصفحه ٤٩ : ما يعمله وتكميله ، واحسان الانسان الى غيره ، وهو ايصال ما ينتفع به اليه
، فهو يذكر هذين المعنيين عند
الصفحه ٥٠ : هجرته الى الله ورسوله
فهجرته الى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها فهجرته
الى
الصفحه ٥٤ :
عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا ، الى ما يحبه ظاهرا وباطنا ، ويدخل في مسماها
الاسلام والايمان