الصفحه ٢٣ : الامانة ، فيقال : ان في بني فلان رجلا أمينا.
ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده ، وما في قلبه
الصفحه ٣٥ : الكريمة التي تجعل صاحبها
متفتح القلب والعقل لتمجيد ما يستحق التمجيد ، وتأييد ما يستحق التأييد ، وفي قمة
الصفحه ٥١ : والقلب عن خواطر الاثم وأفكار السوء.
ولذلك يقول
القرآن الكريم : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
الصفحه ٥٢ : » ، ويعلق على
ذلك بقوله : «لله على كل قلب هجرتان ، وهما فرض لازم له على الانفاس ، هجرة الى
الله سبحانه
الصفحه ٥٣ : ، وترك ما يكره ، وهناك من يصوّر معناها بأنه علم بضرر
الذنب ، وتألم في القلب بسبب ذلك ، وندم على ما فات
الصفحه ٥٩ : فيه». وقال الكلبي : «ان يستغفر باللسان ، ويندم بالقلب ،
ويمسك بالبدن». وقال محمد بن كعب القرظي
الصفحه ٦٢ : ، وأربعة من هذه الثمانية تكون بالقلب ، وهي التوبة أو العزم على التوبة ،
وحب الاقلاع عن الذنب ، والخوف من
الصفحه ٦٦ : الحور العين شاء». وجاء فيه : «من كظم غيظا ـ ولو شاء أن يمضيه
لامضاه ـ ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا».
الصفحه ٦٨ : الله عورته». وقال : «من ملك غضبه وقاه الله عذابه».
والعلماء
يقولون ان الغضب هو فوران دم القلب لارادة
الصفحه ٨٠ : يحصن نفسه وحسه وعقله وقلبه ، بما يجعله
بعيدا عن الخطأ والخطر والعقاب.
ولقد تحدث كتاب
الله المجيد عن
الصفحه ٩٧ : المراء والجدل والمزاح والحديث الذي لا ينعقد عليه
القلب. ولذلك يقول الشاعر :
ولست بمأخوذ
بقول
الصفحه ١٠٧ : الى ضعف القلب ... الخ
ثم يقول الامام
ابن القيم : «وصاحب الخلق الوسط مهيب محبوب ، عزيز جانبه ، حبيب
الصفحه ١٠٨ : ينفك العبد
من ميل عن الصراط المستقيم ، اعني الوسط ، حتى لا يميل الى احد الجانبين ، فيكون
قلبه متعلقا
الصفحه ١٠٩ : بذله لحاجة محتاج ، ولا يترجح عندك
البذل على الامساك ، فكل قلب صار كذلك فقد اتى الله سليما ...»
وما
الصفحه ١١٢ : تسارع الى المعونة
الطيبة تقدمها ، وعينه تسارع الى صفحات العلم النافع تطالعها ، وقلبه يسارع الى
مشاعر