الصفحه ٢١٦ : ).
والتوكل
الحقيقي الصادق هو أسطع برهان على تحقيق عقيدة التوحيد في قلب المتوكل وعقله ،
ولذلك كان التوكل ـ كما
الصفحه ١٧١ : والتسخير
لسلطانه ، فايهما أجدر بالانسان العاقل وأليق؟ أن يساق على الرغم منه بالقهر
والقوة الى ساحة الخضوع
الصفحه ١٨٢ : ء (١)». ويقول الله تعالى في الحديث القدسي أيضا : «الاخلاص
سر من سري ، استودعته قلب من أحببت من عبادي».
وعني
الصفحه ٢٢٢ : ء والمسببات ، والأخذ بالاسباب.
٣ ـ اخلاص
القلب في توحيده لله بلا شريك.
٤ ـ اعتماد
القلب على الله
الصفحه ٣٣ :
أصبت حبة قلبه ، وتقول : أحببت فلانا ، بمعنى جعلت قلبي معرضا لحبه ، وللمحبة
أنواع بين الناس ، فهناك محبة
الصفحه ٦١ : ،
فيكون ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا. والحسنات المكفرة للسيئات تكون بالقلب أو
باللسان أو بالجوارح
الصفحه ١٠٣ : أفضل أنواع الصلاة ، وهي الصلاة التي يحضر فيها القلب ، وتتوجه بها النفس ،
الى الله تعالى ، وتخشع لذكره
الصفحه ١٧٤ : يتواردان على القلب ، فمحله القلب».
*
ولقد ذكر
القرآن الكريم «اخلاص الدين لله» في مواطن كثيرة ، كقوله في
الصفحه ٢٠٥ : الى حسن الحيلة. مالهم قاتلهم الله؟.
قد يرى الحوّل القلّب (٥) وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه
الصفحه ٢٣١ : روحه ، ونعيم قلبه من الطاف محبوبه ، وبره واقباله عليه ، ونظره اليه
بعين الرضى ، وتأهيله في محبته ، وغير
الصفحه ٢٦٦ :
ويروى عن السيد
المسيح عليهالسلام أنه قال : «اياكم والنظرة ، فانها تزرع في القلب شهوة ،
وكفى بها
الصفحه ١٥ : ، ومعناها سكون القلب ، والآخر التصديق ، والمعنيان متدانيان. وأصل
الامن هو طمأنينة النفس وزوال الخوف ، ونلاحظ
الصفحه ١٦ :
خطورة التكاليف التي كلف الله بها الانسان ، فمن شأن هذه التكاليف أنها تحتاج الى
القلب السليم والعقل
الصفحه ١٧ : اليه القلب هو أن المراد بالامانة الطاعة والتكاليف
والفرائض التي افترضها الله على عباده ، وهي كل أمور
الصفحه ٢٢ : ، ثم علموا من
السنة. وحدثنا عن رفعها قال : ينام الرجل النومة فتقبض الامانة من قلبه ، فظل
أثرها مثل أثر