الصفحه ٢٥٥ :
وقد ذكر السيد
رشيد رضا عن هذه الآية أن الله تبارك وتعالى أمر عباده المؤمنين بأن يجعلوا
الاستعداد
الصفحه ٧٠ : صورته ، لسكّن غضبه حياء من قبح صورته ، واستحالة خلقته
، وقبح باطنه أعظم من قبح ظاهره ، فان الظاهر عنوان
الصفحه ١٤٧ :
وأعلق عليه ، لعل في ذلك عظة وعبرة لمن أراد الاقتداء والاحتذاء :
«يا نفس ...
ما أعظم جهلك.
تدعين
الصفحه ٣٩ : ترضى الا ما أحببت».
واذا أحبّ الله
عبدا من عباده اتاه من ثمرات هذه المحبة ما يعظم شأنه ، ويجل قدره
الصفحه ٩٧ : العامل لذة
سروره بعمله ، ثم أتبعه بالتنزه عن اللغو وما لا فائدة فيه ، وهو أسمى ما يطلب
الكامل أن يحيا به
الصفحه ١٤٩ :
أفتحسبين أن
الله كريم في الآخرة دون الدنيا ، وقد عرفت أن سنة الله لا تبديل لها ، وأن رب
الآخرة
الصفحه ٩٦ : ، فجعل اسم الفاعل وصفا للكلام ، واللاغية هنا
يراد بها الكلام الساقط غير المرضي ، فلا يسمعون فيها كذبا ولا
الصفحه ٢٢١ : إِذْ
قالَ لِقَوْمِهِ : يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَتَذْكِيرِي
بِآياتِ اللهِ فَعَلَى
الصفحه ١٧٧ :
أن يكون جانب الداعي الى الطاعة راجحا على الجانب الآخر ، أو معادلا له ،
أو مرجوحا. وأجمعوا على أن
الصفحه ٢٩ :
وظهر الندم على
وجهه ، فقال له بعض اليهود : ما لك يا أبا لبابة؟
فأجاب : لقد
خنت الله ورسوله
الصفحه ٢٢٠ :
الكافرين له في النار : (حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ، ولذلك يقول عبد الله بن عباس
الصفحه ٢٢٩ : يَرْجُوا
لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). وقال فيها أيضا : (وَإِلى
الصفحه ٢٣٦ :
أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ
الصفحه ٢٤٤ :
المذعنين له بالعبودية ، المنيبين اليه بالتوبة ، المطمئنين الى الله
المتواضعين له.
والآية
الصفحه ٣٧ :
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، (فَإِنَّ اللهَ
يُحِبُّ