كطعام لا ملح لـه»(١).
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «معشر المسلمين إيّاكم والزنا فإنّ فيه ستّ خصال ، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة ، فأمّا التي في الدنيا فإنّه يذهب البهاء ، ويورث الفقر ، وينقص العمر ، وأمّا التي في الآخرة فإنّه يوجب سخط الربّ ، وسوء الحساب ، والخلود في النّار»(٢).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ثلاث من كنّ فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان : خلق يعيش به في النّاس ، وورع يحجزه عن محارم الله ، وحلم يردّ به جهل الجاهل»(٣).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهنّ ، كانت فيه خصلة من النفاق حتّى يدعها ، إذا اؤتمن خان ، وإذا حدّث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر»(٤).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ثلاث من كنّ فيه آواه الله في كنفه ، وستر عليه برحمته ، وأدخله في محبّته : من إذا أعطى شكر ، وإذا قدر غفر ، وإذا غضب فتر»(٥).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ثلاث منجيات ، وثلاث مهلكات : فأمّا المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، وخشية الله في السرّ والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وأمّا المهلكات : فشحٌّ مُطاع ، وهوىً متّبع ، وإعجاب المرء
__________________
(١) ارشاد القلوب للديلمي : ٢٣٣.
(٢) الخصال ١ / ١٤١.
(٣) مدارك الأحكام ٧ / ١٤ ، الوسائل ٩ / ٣٦٤ أبواب مقدمات الطواف.
(٤) المحلى ٨ / ٢٨ و ١١ / ٢٠٢ ، كنز العمّال ٨٤٩ ، صحيح البخاري ١ / ١٤.
(٥) محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) المثل الكامل : ٩٤.