ألف باب يفتح لي من كلّ باب ألف باب»(١).
وكما قال في حقّه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها»(٢) ، وأحاديث من هذا كثير ، إذن علمه عليهالسلام بتعليم من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وتسديد من الله سبحانه.
رابعاً : إنّ كتب الصحاح قد أفردت باباً خاصّاً في تلك المغيّبات وذلك تحت عنوان : كتاب الفتن وأشراط الساعة وجلّها تتضمّن أنباء الغيب من ذلك في صحيح مسلم والبخاري : باب الخسف بالجيش الذي يتوجّه إلى بيت الله الحرام(٣) ، باب فتح القسطنطينية وخروج الدجّال ونزول عيسى بن مريم(٤) ، باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس(٥) ، باب إقبال الروم وحربهم للمسلمين عدّة مرّات(٦) ، باب الآيات التي تكون قبل قيام الساعة(٧) ، باب لا تقوم الساعة حتّى تخرج نار من أرض الحجاز(٨) ، باب لا تقوم الساعة حتّى تقاتلوا قوماً كأنّ وجوههم المجان المطرقة ، ونعالهم الشعر وهم قوم صغار الأعين ذلف الأنوف حمر الوجوه ، وهم من الترك(٩)
__________________
(١) نظم درر السمطين : ١١٣ ، ينابيع المودّة ١ / ٢٣١ ، فرائد السمطين ١ / ١٠١ حديث ٧٠ ، الأربعون حديثاً : ٧ ، المناظرات في الإمامة : ٥٤٥ ، شرح مائة كلمة : ٥٦.
(٢) المستدرك للحاكم ٣ / ١٢٦ ، كنز العمّال ٦ / ١٥٢ حديث ٢٥٠٨ ، ينابيع المودّة : ٧٢.
(٣) صحيح مسلم ٨ / ١٦٦.
(٤) صحيح مسلم ٨ / ١٧٥.
(٥) صحيح مسلم ٨ / ١٧٦.
(٦) صحيح مسلم ٨ / ١٧٦.
(٧) صحيح مسلم ٨ / ١٧٦.
(٨) صحيح مسلم ٨ / ١٧٦.
(٩) صحيح مسلم ٨ / ١٧٦.