لأجابهم الله تعالى»(١)(٢).
أقول : انظروا يا أهل(٣) الألباب والبصائر لو علم المنحوس إبليس أنّ أحداً أفضل وأكرم على الله تعالى من هؤلاء ؛ لكان سأل الله بهم ، وما سأل الله تعالى بمحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.
__________________
(١) كشف الغمّة ٢ : ١٧٥ ، وعنه في بحار الأنوار : ٩٤ : ٢٠/١٥ ، ومستدرك الوسائل ٥ : ٢٣٢/٩ ، وأورده الصدوق في الخصال : ٦٣٨/١٣ ، الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ٢ : ٣٤٩/٣ ، إلى قوله : والمتزاورين ، ونقله البحراني في مدينة المعاجز ١ : ١٢٦/٧٢ ، عن ابن شهرآشوب ، ولم نعثر عليه فيه ، والحويزي في تفسير الثقلين ٥ : ٢٠/٣٤ ، عن روضة الواعظين.
(٢) في «ط» زيادة : فأسألك اللّهمّ بحقّ محمّـد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليك ، وبحقّك عليهم أن ترزقني المجاورة عند قبر الحسين وتخلّصني من التبريز وأهلها.
وهذه التعليقة خاصّة للناسخ حيث قال في أحد المواضع : إنّي كتبت هذه النسخة لي خاصة. ولم ترد التعليقة في «ق ، م».
(٣) في «م» : يا أُولي.