الأرض ، وأمير من مضى وأمير من بقي ، فكيف لا يفضّل عليّ(١) على الأنبياء وهو أميرهم ، على مضمون هذه الرواية(٢).
وأيضاً من ذلك ما رواه الفقيه أبو الحسن ابن شاذان أيضاً في مناقبه(٣) : عن جعفر بن محمّـد ، عن أبيه ، عن جدّه(٤) الحسين بن عليّ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فاطمة عليهاالسلام مهجة(٥) قلبي وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري(٦) ، والأئمّة من ولده أُمناء ربّي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلّف عنه هوى»(٧).
فإذا كان عليّ بن أبي طالب عليهالسلام نور بصر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) والبصر أفضل وأشرف أعضاء الإنسان ، فكيف لا يكون عليّ عليهالسلام أفضل ـ من غير
__________________
(١) (عليّ) أثبتناه من «ق ، م».
(٢) في «ط» زيادة : والله أعلم.
(٣) في «ق ، م» : وأيضاً من ذلك ما رواه ابن شاذان.
(٤) في «ق ، م» : عن جعفر بن محمّـد ، عن أبيه ، عن الحسين. وفي المصدر : عن جعفر بن محمّـد ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين ....
(٥) في «ط»: بهجة.
(٦) في «م» : ولعليّ نور بصري.
(٧) مائة منقبة : ١٠٣/٤٤ ، بسنده : عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن محمّـد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمّـد بن زياد ، عن جميل بن صالح ... ، وعنه في مقتل الحسين عليهالسلامللخوارزمي : ٥٩ ، وأورده شاذان بن جبرئيل في الفضائل : ٤١٧/١٧٩ ، ابن طاووس في الطرائف ١ : ١٦٩/١٨٠ ، عن الزمخشري في المناقب ، ابن جبر في نهج الإيمان : ٢٠٥ ، العلاّمة الحلّي في نهج الحق وكشف الصدق : ٢٢٧ ، عن الزمخشري ، النباطي في الصراط المستقيم ٢ : ٣٢ ، الشيرازي في الأربعين : ٣٧٦ ، عن الزمخشري ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٣ : ١١٠/١٦ ، عن الطرائف ، و ١٤٢/٩٥ ، عن الفضائل ، و ٢٩ : ٦٤٩/٦٨ ، عن نهج الحق للعلاّمة.