عليه(١) : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلكِنْ لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَل مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(٢) ، ومولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه قال(٣) قولاً ما قاله أحد قبله قط ولا يقوله أحد بعده إلاّ كذّاب ، وهو قوله(٤) : «لو كشف الغطاء ماازددت يقيناً» ، فهل عندك يا حجّاج ما ينافي هذا؟ قال : لا ، ثمّ قال لها : فبما فضّلته على داوُد عليهالسلام؟
فقالت : إنّ الله تبارك وتعالى قال في قصّته وفي حقّه(٥) : (وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَـانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً)(٦) ، ومولاي عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقّه : «أقضاكم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام»(٧) ، فهل عندك يا حجّاج ما ينافي هذا؟ فقال الحجّاج : لا ، ثمّ قال لها : فبما فضّلته على سليمان؟
__________________
(١) (الخليل صلوات الله عليه) لم يرد في «ق ، م».
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٦٠.
(٣) في «ق ، م» : ومولاي قال.
(٤) قوله : (الاّ كذّاب ، وهو قوله) لم يرد في «ق ، م».
(٥) في «ق ، م» : قالت : قال الله تعالى في حقّه.
(٦) سورة الأنبياء ٢١ : ٧٨ ـ ٧٩.
(٧) في «ق ، م» : أقضاكم عليّ.