تبارك وتعالى : يا محمّـد أحبَّ(١) عليّاً عليهالسلام فإنّي أُحبّه وأُحبُّ من يُحبّه ، فبكى جبرئيل عليهالسلامحتّى علا منه النحيب ، وقال : والذي بعثك بالحقّ نبيّاً ، لو أنّ أهل الأرض كلّهم يحبّونه كما يُحبّه أهل السماوات لما خلق الله تعالى النار ، (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ الله يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)(٢)(٣).
__________________
(١) في «م» : أحبب.
(٢) سورة آل عمران ٣ : ٧٣ ـ ٧٤.
(٣) غاية المطلوب : مخطوط. أورده باختلاف شاذان بن جبرئيل في الفضائل : ٥٤٣/٢٣٢ ، الروضة في الفضائل : ١٥٦ (مصورة من مكتبة السيد المرعشي) وعنهما في البحار ٣٩ : ٢٤٨/١١.