وَأَنْفُسَكُمْ) (١) ، فإذا كانت نفسه (صلى الله عليه وآله وسلم) أشرف نفوس العالمين ، وعليّ عليهالسلام نفسه (صلى الله عليه وآله وسلم) وشقيق نوره ؛ فحينئذ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام(٢)أفضل من الأنبياء عليهمالسلام.
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أطيب الناس كلاماً ، عليّ أولى الناس به ؛ لأنّه نفسه(٣)؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحسن الناس خَلْقاً وخُلُقاً ، عليّ أولى الناس به ؛ لأنّه نفسه(٤)؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أشجع الناس كافّة ، عليّ أولى الناس به ؛ لأنّه نفسه؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل الناس حسباً وأجلّهم نسباً ، عليّ عليهالسلامأولى الناس به ؛ لأنّه نفسه(٥)؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبرأ الناس عن عبادة الأوثان ، عليّ عليهالسلام أولى الناس به ؛ لأنّه نفسه(٦)؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل ممّا ذُبح على النصب(٧) ، عليّ عليهالسلامأولى الناس به ؛ لأنّه نفسه؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلم(٨) الناس علماً ، وهو (٩) مدينة العلم ،
__________________
(١) سورة آل عمران ٣ : ٦١.
(٢) (بن أبي طالب عليهالسلام) أثبتناه من «م».
(٣) هذه الفقرة لم ترد في «م».
(٤) (لأنّه نفسه) أثبتناه من «ق».
(٥ و ٦) (لأنّه نفسه) أثبتناه من «م».
(٧) في «م» : يأكل ما ذبح على النصب.
(٨) في «ق» : أولى. وفي «م» : أوفى.
(٩) في «ط» : وكان.