عليّ عليهالسلام أولى الناس به ؛ لأنّه لمدينة العلم باب؟!
أليس إذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في جيش كان هو الأمير ، عليّ عليهالسلامأولى الناس به ؛ لأنّه نفسه وبمنزلة سمعه وبصره ورأسه من جسده؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يفرّ من الزحف ، عليّ عليهالسلام أولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان المطهَّر من كلّ دَنَس ، عليّ عليهالسلام أولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألقى في قلوب أوليائه المحبّة ، عليّ عليهالسلامأولى الناس به ؛ لأنّه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «عليّ منّي وأنا من عليّ» ، فكيف لا يكون عليّ عليهالسلامأولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أدخل(١) في قلوب الكافرين(٢) الرعب ، عليّ عليهالسلام أولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المخصوص بسكنى(٣) المسجد ، وعليّ عليهالسلامخُصَّ كذلك ، عند سدّ أبواب سائر الأصحاب(٤) ، فكيف لا يكون عليّ عليهالسلامأولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حبّه إيمان وبغضه كفر ، كذلك عليّ عليهالسلام حبّه إيمان وبغضه كفر(٥) ، فكيف لا يكون عليّ عليهالسلام أولى الناس به؟!
أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال الله تعالى في حقّه : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
__________________
(١) في «ق» : ألقى.
(٢) في «ق» : أعدائه. وفي «م» : الذين كفروا.
(٣) في «ط» : مخصوص بسكن. وفي «م» : المخصوص بسكن.
(٤) في «م» : الصحابة.
(٥) قوله : (كذلك عليّ حبّه إيمان وبغضه كفر) أثبتناه من «ق ، م».