الصفحه ١٨٠ : . وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها. ولما بلغ معاوية قوله ،
أجازه وأكرمه وولاه امارة المدينة (١).
وقد ذكر
الصفحه ١٨٦ : بارزا في القضاء
وافتاء الناس. فلقد برز علي (ع) على غيره من صحابة الرسول ، وكان قوله الفصل اذا
تعقدت
الصفحه ١٨٩ :
فقال : أقول فيها
برأيي ، فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. ولما بلغ عليا (ع)
قوله
الصفحه ١٩٢ :
صنعاء كلهم لقتلتهم (١).
قال الشهيد الثاني
: إذا قتل الجماعة واحدا قتلوا به ، وهو قول اكثر العامة
الصفحه ١٩٨ : حقا ، صم يوما وافطر يوما ، وصل ونم وادّ لجسمك حقه. ولما بلغ قوله
الرسول (ص) قال : لقد اشبع سلمان علما
الصفحه ٢٠٩ : الله جل ثناؤه اتي بالمسح
، ويأبى الناس إلا الغسل.
وقد أشار ابن عباس
رحمهالله في قوله : ان كتاب الله
الصفحه ٢١٥ : ، إذا
لم يكن معها ذكر ، ما يزيد عن سهم البنت. هذا بالإضافة الى قول الرسول : «فمن ترك
بنتا واختا ، ان
الصفحه ٢٢٦ : المسمى بالرسالة ، أدلة المانعين
ووجهات نظرهم. ودافع عنه ، وانتهى به القول الى انه أداة أمينة لاستنباط
الصفحه ٢٣٠ : إذا اتفق جميع العلماء على حكم ولم يتعين لهم قول المعصوم (ع) ، فيكون هذا
الاتفاق كاشفا عن وجود رأيه بين
الصفحه ٢٦٩ : الله المبارك : كان شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان ، وكان عدوا لأعداء علي
وسيء القول فيهم. وقد ذكر في
الصفحه ٢٨٠ : ، وشاع العمل بالرأي بين
الفقهاء.
ولا بد لنا من
الوقوف معه حول هذا الرأي وعلى الأخص عند قوله : احكام
الصفحه ٢٨٢ : والرأي أحيانا. ومجمل القول في ذلك أن
كثرة الحديث
الصفحه ٢٨٦ :
ومجمل القول ان
الإفتاء بالرأي ، فيما إذا لم يكن لدى المفتين دليل من كتاب أو سنة ، أو كان لديه
ما
الصفحه ٢٩٥ :
يعطاه الإنسان.
ومن جميع ذلك ينتهي إلى القول انه كان في عصر الرسول شيء ، وربما كان كثيرا ، من
الصفحه ٢٩٨ : ، كما يزعم هو في حديثه عن صحيفته كما جاء في رواية مجاهد.
وهل يتفق قوله : إذا سلمت له الصحيفة (والوهط) لا