الصفحه ١٦٣ :
في تشريع الأحكام
والقضاء والإفتاء كافيا لنسبة التشريع الإسلامي بعد الرسول اليه وحده.
فقد كتب
الصفحه ١٦٥ : الأولى ، حياة البداوة
والبساطة ، أن تتضاعف حاجتهم الى الفقه ومعرفة الحلال والحرام وأحاديث الرسول ،
وتفهم
الصفحه ١٦٩ : الشام ، كما جاء في كتابه الاضواء (١). ثم قال : لم يكن الوضع على رسول الله مقصورا على أعداء
الدين وأصحاب
الصفحه ١٧٢ : تصفية المكذوب من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول ، بعد
ان كانت أصول الحديث مدونة في كتاب واحد.
والنتيجة
الصفحه ١٧٥ : ، اصحب رسول الله على ملء بطني.
وكان يفضل جعفر بن
أبي طالب على جميع الصحابة ، حتى على أخيه علي
الصفحه ١٧٦ :
أو من رهطك! (١).
وعلى ما يبدو ان
أبا هريرة مستعد لأن يروي عن الرسول كل شيء وأصبح الكذب على رسول
الصفحه ١٧٧ : (عثمان) عشرة آلاف دينار حينما روى له
ان الرسول قال : ستلقون بعدي فتنة واختلافا ، فقال له قائل من الناس
الصفحه ١٩٩ : الشؤون الدينية كالإفتاء وتعليم
الأحكام ، لا سيما اذا كان الولاة كسلمان الذي جاء في احاديث الرسول (ص) عنه
الصفحه ٢٠٠ :
وقد بلغ به
الإيمان بدعوة الرسول والإخلاص لمبادئها ان اصبح من حواري الرسول والمقربين اليه.
ولازم
الصفحه ٢٠١ : كما جاء في كلامه ، عن ابي بن كعب ، انه كان يقول في مسجد الرسول
، بعد أن انتهى أمر الخلافة الى أبي بكر
الصفحه ٢١٢ : وكانت مالكة لأمرها. وبذلك كان يفتي عبد الله بن عباس.
وروى عنه جبير بن مطعم انه قال : ان رسول الله قال
الصفحه ٢١٨ : في فهم آيات الكتاب وأحاديث
الرسول إذا لم تكن الآية او الحديث نصا على الحكم المطلوب.
وليس بوسعنا أن
الصفحه ٢٢١ : سورة النساء : (وَمَنْ يُشاقِقِ
الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
الصفحه ٢٣٤ :
تركوه من الآثار ،
لأنهم كانوا ألصق بالرسول (ص) من غيرهم وأطولهم صحبة له. ولم يرد عنه في الأحاديث
الصفحه ٢٧٥ : العمل بالقياس. ولم يعهد ذلك في حياة الرسول ، ولا عن أحد من الصحابة قبله.
ويبدو انه كان مستقلا في تفكيره