الواقع يمكن ان يكون متعلقا به وان يكون متعلقا بكل واحد ، ففيه انه بناء على الثاني يلزم الكذب وخلاف الواقع ، وان اراد التعميم والتسوية بحسب القضية اللفظية ففيه انه كيف بعقل مع كون موضوع القضية اللفظية هو المجموع ان يتعلق الحكم اللفظى في كل قضية بكل واحد واحد ، فيصير الموضوع بلا محمول والمحمول بلا موضوع ، هذا خلف.
قوله «قده» : على الوجه الأخير.
مراده بالوجه الأخير هو ارادة المجموع من حيث المجموع الذي هو من قبيل الكل لأجزائه.
قوله «قده» : بقول مطلق.
اى من غير فرق بين المفرد والتثنية والجمع ، وبين كون المعنى المجازي مجازيا للمعنى المراد.
قوله «قده» : ولا فرق حينئذ ـ الخ.
في التعميم والتسوية نظير ما مر.
قوله «قده» : وهو غير مستقيم طردا وعكسا.
فيه : انه مستقيم طرده وعكسه ، اما استقامة طرده فلأن الظاهر من المعنيين او المعانى في عبارة المعالم هو ذاتهما لا المجموع بما هو مجموع ولا المعنى العام الشامل كما هو ظاهر ، واما استقامة عكسه فلما ظهر مما بينا آنفا انه لو استعمل اللفظ فى كل واحد فلا يصح ان يتعلق الحكم بالمجموع للزوم الكذب وخلاف الواقع او الخلف ـ فافهم واستقم.