كما هو واضح.
قوله «قده» : على تقدير تسليم أصله.
وجه التعليق هو انه يمكن منع أصله اولا لأنه تمسك بالاستحسان في اثبات اللغة ، مضافا الى انه على القول بالاشتراك المعنوي ايضا يلزم المجاز الذي هو خلاف الأصل فيما اذا أريد خصوصية المعنيين كما هو واضح.
قوله «قده» : الا مفهوم احدهما.
ومن الواضح ان الموضوع له ليس إلّا هذا المفهوم ، بل المعنيان اللذان هما مصداقان لهذا المفهوم ، مضافا الى انه لو كان هذا المقدار من الجامع كافيا في نفي الحقيقة والمجاز والاشتراك اللفظي واثبات الاشتراك المعنوى لما تحقق الا الاشتراك المعنوى فى جميع الموارد ، وفساده اوضح من ان يبين.
قوله «قده» : وبقول غيره.
كقول القائل «أنا آمرك بكذا» او «اطلب منك إلزاما كذا».
قوله «قده» : ومن خصه بالنوع الأول.
يعني الطلب بالقول المخصوص.
قوله «قده» : يوجب اظهار المستعمل.
يعني سواء كان هو الآمر كما اذا قال «أنا آمر بكذا» ، او غيره كما اذا قال «زيد امر بكذا» ، فالمستعمل في الأول يظهر علو نفسه وفي