قوله
«قده» : مع ما ذكر من اغلبية الاتصاف ـ الخ.
يعني انه بناء على
اعتبار نفس المبادئ دون ملكاتها ليس في الأمثلة المذكورة اغلبية الاتصاف كما ذكره
المستدل. نعم بناء على اعتبار الملكات لا مناص من اعتبار اغلبية الاتصاف بنفس
المبادئ تحقيقا للملكة.
ويحتمل ان يكون
جوابا آخر على كلا التقديرين ، اما على الأول فقد ظهر ، وأما على الثاني فلأن
المبادئ لتلك الأمثلة بالحقيقة هي الملكات ، وليس فيها اغلبية الاتصاف بالملكات ،
وانما الأغلبية بالنسبة الى نفس المبادئ وهي ليست مبادئ لتلك الأمثلة ـ فافهم.
قوله
«قده» : وتفسير الشيء بلوازمه.
لأن المفروض ان
المشتق معنى بسيط منتزع من الذات ، ومعلوم انه لا بد للمنتزع من المنتزع منه ، وهو
من الذات.
قوله
«قده» : لأن المراد بالذات والشيء ان كان مفهومهما ـ الخ.
المراد بمفهومها
الشيء العلم ، والذات الشاملة المحمولة على الذوات الخاصة والاشياء المخصوصة. مثلا
يقال الانسان شيء وذات زيد شيء وهكذا.
والمراد من
مصداقها هو تلك الاشياء الخاصة والذوات المخصوصة.
قوله
«قده» : لا يناسب وقوعه محمولا.
لأن المناسب
للمحمول هو المفهوم دون المصداق والذات.