قوله «قده» : ان ينقلب مادة الامكان.
الاضافة بيانية ، يعني مادة هي الامكان.
قوله «قده» : ويدفع الاشكال بأن كون الناطق ـ الخ.
فيه : انه مستلزم للدور المحال ، لأن التجريد عن الذات موقوف على اخذه فصلا ، حيث انه لا سبيل الى التجريد الا كونه فصلا ، فاذا كان اخذه فصلا موقوفا ومبنيا على التجريد حسب ما اعترف به «قده» دار كما هو واضح.
مضافا الى القطع بأن المشتق اذا كان فصلا او عرضيا لم يتفاوت اصلا بحسب اعتبار الذات وعدمه ، فليس معنى ناطق إلّا ما يعبر عنه بالفارسية بگويا ، ومعنى عالم الا ما يعبر عنه بالفارسية بدانا ، من غير فرق اصلا فليس للمنطقيين عرف خاص بهم في المشتق كما هو واضح.
قوله «قده» : ويجاب بأن المحمول ليس مصداق الشيء ـ الخ.
فيه : انه اذا لم يكن ثبوت القيد ضروريا فينحل ذلك المحمول المقيد الى محمولين : احدهما مصداق الشيء والذات الذي هو محمول على نفسه بالضرورة ، اذ ثبوت الشيء لنفسه ضروري وسلبه عن نفسه محال. والآخر القيد المحمول على ذلك المصداق الذي هو المقيد بالامكان. مثلا قولنا «الانسان كاتب» يصير في قوة ان يقال : الانسان انسان بالضرورة ، والانسان كاتب بالامكان ، فلا تكون تلك القضية المنحلة ممكنة وقد فرضناها ممكنة «هف» ـ فافهم.