فأي حاجة الى اخذ
الحد تعريفا لفظيا ، اذ لو كان حدا حقيقيا لم يلزم دور ايضا كما هو واضح.
ولعله لما ذكرنا
عده قدسسره على خلاف التحقيق حيث قال : والتحقيق ان ايجاب ـ الخ.
ويمكن ان يقال :
ان الدور مسلم اذا كان الغرض اكتناه حقيقة المشتق ونيل ذاتياته ، وبعبارة اخرى درك
جواب ما الحقيقية ، وأما اذا كان الغرض شرح اسمه وتعريف لفظه فيكفيه تصور الأول
والفرع اجمالا ولا يلزم الدور ، اذ هو حاصل ، فكون الحد دوريا بالنسبة الى جواب ما
الحقيقية غير مستلزم لكونه دورا بالنسبة الى شرح الاسم وجواب ما الشارحة الذي يقال
له بالفارسية «پاسخ پرسش نخستين». ولعل مقصوده قدسسره من قوله «ويمكن» هو الذي ذكرناه وان قصرته عبارته الشريفة ـ
فافهم ما ذكرنا حق فهم.
قوله
«قده» : فلا يلزم الدور.
اذ معرفة الخاص
موقوفة على معرفة العام ومعرفة العام ليست موقوفة على معرفة الخاص كما هو واضح.
قوله
«قده» : وهو يتناول ما اذا اتحد المعنى ـ الخ.
فيه ما سبق منا
آنفا من ان ظاهر المناسبة يقتضي نحوا من المغايرة فلا تغفل.
قوله
«قده» : فترتقي الأقسام الى خمسة عشر قسما.
وهي هذه : الأول
زيادة حرف ، الثانى زيادة حركة ، الثالث