قوله «قده» : وربما فصل بعض الأفاضل ـ الخ.
الظاهر منه كونه تفصيلا في الوضع النوعي والشخصى بين الموارد ، لكنه لا يصح لوضوح انه لا يلزم في الأول المقتصر فيه على المنقول أن يكون وضعه شخصيا وفي الثاني أن يكون نوعيا وكذا العكس ، فالمقصود التفصيل بناء على الوضع النوعي بين الموارد.
ويكون حاصل إيراده «قده» عليه : ان كان مراد المفصل هو التفصيل بين الموارد بكون بعضها صغرى لكبرى هي قولنا «كل معنى يكون بينه وبين المعنى الحقيقي علاقة معتبرة يصح استعمال لفظ ذلك المعنى الحقيقي في هذا المعنى الآخر المجازي دون البعض الآخر» فله وجه إن ثبت أن القوم في مقام حصر ، وان كان مراده التفصيل في الكبرى ـ بأن يكون بعض المعاني التي يكون بينها وبين المعاني الحقيقية علاقة معتبرة ومناسبة مصححة يصح التجوز بالنسبة اليه دون البعض الآخر ـ فضعفه ظاهر لأنه ترجيح بلا مرجح بعد ما كان المصحح للتجوز هو العلاقة ، وهي متحققة في الكل.
قوله «قده» : كالحياة للعلم.
بناء على كونهما من الكيفيات النفسانية والهيئات الحالة في النفس العارضة عليها.
قوله «قده» : في محلين أو حيزين.
لعل مراده «قده» بالحيز المكان الطبيعي وبالمحل مطلق المكان.
قوله «قده» : ويعبر عنها بعلاقة المشاكلة أيضا.
أي كما يعبر عنها بعلاقة المجاورة.