قوله
«قده» : وبأصالته للاول.
اي وبأصالة الثاني
وهو السكون للاول وهو الحركة ، اذ الساكن يحرك
قوله
«قده» : وقد يتطرق هذان الوجهان.
أي أصالة عدم حركة
العين وأصالة الثاني للاول.
قوله
«قده» : والأخير خاصة.
يعني أصالة الثاني
للاول.
قوله
«قده» : أخذا بأصالة تأخر الحادث.
لا يخفى أن التأخر
ليس متيقنا حتى يستصحب. نعم الاصل عدم وجود المجهول التاريخ في تاريخ وجود المعلوم
التاريخ ، وهو لا يثبت تأخر المجهول التأريخ لأنه اصل مثبت ، إلا أن يقال : إن
الأصول المثبتة حجة في مباحث الألفاظ.
قوله
«قده» : ومن هنا وقع ـ الخ.
أي من كون الأصل
تأخر الحادث ما لم يعتضد خلافه بشواهد خارجية وقع النزاع فيما تعارض العرف الخاص
الشرعي واللغة ، اذ تاريخ الاستعمال معلوم وهو زمان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتاريخ النقل غير معلوم فبعضهم نظر الى الأصل المزبور
فقدم اللغة ، وبعضهم نظر الى الشاهد الخارجي ـ وهو الاستقراء ـ فقدم العرف الشرعي
، وهو الذي قواه المصنف «قده» بملاحظة ان النظر في مباحث الألفاظ الى الظن ، وهو