فلعمر الله لقد أبدع فيما أودع ، وأبهر فيما أظهر ، واغرب عما اعرب وأنصف فيما صنف ، واجاد وزاد فيما أفاد.
وله ـ دام ظله ـ رسالة أنيقة تتضمن تحقيق مسألة رشيقة ، هي مسألة جواز دفع الخمس الى المنتسب الى هاشم بالأم ، وهي مسألة بافرادها بالبحث عنها حقيقة ، وقد تجاوز فيها من قنطرة المجاز الى الحقيقة ، وسماها (قسطاط القسط في إحقاق حق السبط) ، وكان القول بالجواز عنده هو الجيد ، ولا غرو فسيد الأقوال قول السيد.
فنسأل الله تعالى أن يديمه علم هداية الأنام ، ورافع راية التحقيق في شرايع الاسلام ، بمحمد صلىاللهعليهوآله الكرام ، صلوات الله عليهم الى يوم القيام ، وحمد الله هو المبدأ والختام.
حرره بيده الفانية الخاطئة راقم برده وناظم عقده مؤسّسه ومنتهيه المذنب الخاطئ محمد حسين بن الشيخ على آل موسى بن جعفر كاشف الغطاء
قد تم بحمد الله الملك المنان سلخ جمادي الآخرة سنة ١٣٢٤ ه.