قوله «قده» : على حذو ما سبق.
يعنى من اعتبار الأحكام من حيث انتسابها الى موضوعاتها.
قوله «قده» : فكأنه غفل.
يعنى ان المشنع لو كان ملتفتا الى تفسير العلم بالملكة لما شنع على اخذ الأحكام بمعنى التصديقات ، إذ يصح أن يقال ملكة التصديقات ، فتشنيعه ناش عن الغفلة.
وفيه : انه ليس فيه غفلة اصلا ، اذ العلم بمعنى الملكة ليس بمعنى مطلق الملكة حتى يصح اضافته الى التصديقات ، بل بمعنى ملكة التصديق ، ولذا صح اضافته الى المسائل أو مطلق الأحكام ، اذ لا يصح أن يقال ملكة المسائل أو مطلق الاحكام بل ملكة التصديق بهما ، وحينئذ فيرجع الأمر الى ملكة التصديق بالتصديقات ، ولا يصح كما هو واضح.
قوله «قده» : لما مر من اتحاد الدليل والمدلول.
بناء على تفسير الأحكام بالخطابات والانتقاض الجمعي العكسي ، بناء على تفسيرها بالأحكام الخمسة.
قوله «قده» : والوجهان آتيان.
يعني بهما تفسير العلم بملكة التصديق أو الادراك ، والتعسف بجعل الظرف متعلقا بالمتعلق المقدر على أن يكون صفة للعلم.
قوله «قده» : لكن قد يناقش فيه.
حاصل المناقشة هو أن الملكة من الكيفيات النفسانية ، والكيف هيئة قارة غير قابلة للقسمة والنسبة بالذات. نعم يقبل الشدة والضعف ، ومن