الصفحه ١٩٦ : هكذا : دلالة اللفظ إما أن تكون على تمام ما وضع له من حيث هو تمام
الموضوع له أولا ، والثانية إما أن تكون
الصفحه ١٩٧ :
ما وضع له أولا.
ومن المعلوم الواضح أن كلمة «أولا» المذكورة أولا لها أفراد ثلاث : أحده ما كان
الصفحه ١٩٨ : مفرقا لنور البصر إلا أنه بواسطة تقييده بالبياض
وتحيثه به مفرق له.
فاذا تقرر هذا
واتضح فيقال : إن
الصفحه ٤٩ : له من سبب فاعلي
يخرجه عن السواسية واستواء الجانبين ولا ضرورة الطرفين حتى يصير موجودا.
ومن البديهي
الصفحه ٧٧ :
العلم بالأشياء بعللها واسبابها أفضل العلوم وأتمها واشرفها فلا بد وأن يكون حاصلا
له تعالى ، إذ كلما كان
الصفحه ٨٦ : نوعا لا شخصا وإلّا لدخل علم المقلد
والفقيه وان لم يستنبط الاحكام الا من نوع واحد من الادلة ، إلا انه له
الصفحه ٩٢ :
قوله
«قده» : فينتظم له في الاحكام أدلة متعددة.
فيه : انه لا ريب
في أن العلم بحجية الأدلة إنما
الصفحه ١٠٨ : لا حق للمضاف مقيدا ـ الخ.
مقصوده ـ قدسسره ـ هو أن الموضوع
له والمسمى هو المضاف مقيدا مع خروج القيد
الصفحه ١٣٥ : الطبيعة السبعية
والحيوان المفترس ، غاية الامر انه ادعى أن الرجل الشجاع فرد له وتحققت تلك
الطبيعة فيه
الصفحه ١٤٣ : يوجب التعدد الذاتي والتكثر
الحقيقي ، ولم يلتفت الى انه لا يوجبه بل الموجب له هو التقابل أو التماثل
الصفحه ١٤٦ :
لا يقال : الإلجاء
هنا موجود ، إذ لو كان الموضوع له هو المعنى الكلي والطبيعة الارسالية الجنسية لزم
الصفحه ١٦٩ : بمجرد اللفظ بدون التعيين ، فهو باطل لأن اللفظ الموضوع
اذا قطع النظر عن وضعه لا دلالة له إما في الجملة
الصفحه ١٧٢ : مذهبه ـ قدسسره ـ فلا مجال له ولا
وجه إذ ليس فيها تعين ، وإن كان بالنظر الى مذهب التفتازاني فلا موقع له
الصفحه ١٧٣ : الصورة المفروضة لا يحتاج الى ملاحظة وضع آخر له
من حيث انه حرف وان احتاج الى وضع آخر بما هو اسم. والحاصل
الصفحه ١٧٧ : له أيضا عاما.
قوله
«قده» : بناء على انها موضوعة ـ الخ.
لأن الماهية
المقيدة بالوجود الذهني جزئي