قوله «قده» : دخل فيها علم الرجال.
فيه : ان علم الرجال يكون كعلم اللغة والنحو والصرف في كونه خارجا بالاضافة الظاهرة في الاختصاص ، لأن علم الرجال ليس مختصا بالفقه ، بل يكون من قبيل السير والتواريخ والقصص ، غاية الامر انه نافع في استنباط الأحكام أو خارجا بأن الظاهر من اصول الفقه الاستناد القريب ولا ريب في أن المستند القريب للاستنباط هو قول الصادق عليهالسلام مثلا لا عدالة الراوي.
قوله «قده» : يتناول موضوع هذا الفن ـ الخ.
محصل الإشكال : هو انه لما كان هذا المعنى الاضافي منطبقا على المعنى العلمي حسب ما راموا ، فتكون الأدلة الاربعة من المقاصد والمطالب للفن حيث انه اصول الفقه وهو صادق على الأدلة الأربعة بكلا التفسيرين ، مع أنها خارجة عن الفن ملحوقة لمسائله معروضة لعوارضه ، فيلزم أن تكون الأدلة الأربعة لا حقة وملحوقة عارضة ومعروضة مقدمة ومؤخرة ، فيلزم تقدم الشيء على نفسه وتأخره عنه ، وهو محال.
قوله «قده» : من أن التفصيل ـ الخ.
إذ العلم الحاصل عن الأدلة التفصيلية يكون تفصيليا.
قوله «قده» : بأن تفاصيل الفقه ـ الخ.
مقصوده هو أن تفاصيل الفقه لها ادلة تفصيلية وهي الأدلة الأربعة ، وأدلة اجمالية وهي المقاصد الاصولية كدلالة الامر على الوجوب والنهي على الحرمة مثلا ، ولا تكون أدلته منحصرة في الاجمالية ، ولو كانت