الصفحه ٢٢١ : ـ الخ.
فيه : انه لا شبهة
في أنه بعد ذكر الفاعل المعين يحصل الدلالة على نسبة خاصة مفصلة لم تكن قبل ذكر
الصفحه ٢٢٣ : التبعية بهذا
المعنى لا اختصاص لها بالتضمن بل هي حاصلة في الالتزام ، فلا معنى لقول المشهور :
إن التضمن يتبع
الصفحه ٢٢٤ : ، والموضوع لأحد المتلازمين على الآخر عن
الدلالة الالتزامية ، ولا يخفى عدم دخولها في الدلالتين الأخريين. وإن
الصفحه ٢٣١ :
قوله
«قده» : فلا يتناول المجاز ـ الخ.
فيه : انه اذا كان
النظر الى صنف خاص من المقسم فلا يضر
الصفحه ٢٣٢ :
اصلا لا في حدود
الدلالات ولا في حد المفرد ، إذ غير خفي ان التحيث إنما يحتاج اليه إذا كان الشي
الصفحه ٢٣٨ : .
قوله
«قده» : والتزام التركيب ـ الخ.
لا تعسف في
التزامه أصلا ، اذ الكلام هنا فى حد المفرد والمركب في
الصفحه ١٢ :
المثال الاخير حتى
يكون المحل متشخصا موجودا متحققا ، فيصير قابلا للسواد مثلا ، فتحقق فيه البنا
الصفحه ١١٥ :
المراد به أن لاعتبار الاتحاد والوحدة فى جانب الموضوع بلحاظ الغاية وهي الاستنباط
وجه ، واعتبار الوحدة في
الصفحه ١٢٢ : في قوله
تعالى : (تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ).
مع امكان أن يقال
: إن
الصفحه ١٣٩ : خارجي وشخص عيني بالحمل الشائع الصناعي العرفي.
هذا كله مضافا الى
ما في قوله «فإنها من الصفات الموجودة
الصفحه ١٧١ :
من الشهرة وغيرها
وسائط عروضية ، وهذا بخلاف التعيين في الحقائق حيث انه واسطة ثبوتية ، كما ظهر
الصفحه ١٧٩ :
الاستقلال وعدمه ، وتكون مع المستقل مستقلة ومع غير المستقل غير مستقلة. ونظير هذا
التوهم جار في جميع الأجناس
الصفحه ١٨٣ : وضعها شخصيا.
قال بعض المعاصرين
في بدائعه موردا على المصنف ـ قدسسره ـ : يمكن أن يصحح كون
الوضع فيهما
الصفحه ١٩٨ : أبيض مفرق لنور البصر» فانه في قوة أن يقال : الثوب الابيض كذا ، فالمقصود
أن الثوب وإن لم يكن فى حدّ ذاته
الصفحه ٢٠٠ :
نعم لا استحالة في
حصول الدلالة على ذات الكل والجزء واللازم في زمان واحد ، فما ذكره «قده» مغالطة