الصفحه ٢٥٤ :
______________________________________________________
(١٦٦) هذا فيما
إذا كان لتجرد الموضوع ـ حتى عن لحاظه متحدا مع الافراد ، كما بينّاه في الحاشية ـ
دخل في
الصفحه ٣١٨ : الحاشية السابقة ـ فتدل القضية على عموم السلب ، كما
هو واضح ، ولا وجه لإنكاره. نعم لو استظهر من القضية أن
الصفحه ٦ :
______________________________________________________
لا في تعريف
الأصول ، فمن أراد تعريف الأصول يقول : (هو القواعد الممهدة.). كما عبر صاحب
الكفاية
الصفحه ٧ : بكونها الممهدة لكشف
______________________________________________________
كما صرّح به في
الكفاية في
الصفحه ١٠ : اعتذر عن عدم تعرضهم لها في الأصول بعدم كونها مسألة نظرية
تحتاج إلى بحث مستقل ، وقد التزم به في الكفاية
الصفحه ١٣ :
إشكال في صدق الاستنباط في المقام.
وبذلك يظهر عدم
انعكاس ما في الكفاية ، حيث يشمل تلك القواعد التي ذكرت
الصفحه ١٥ : في المقام ما يعرض الشيء بلا واسطة في العروض ـ كما في الكفاية ـ وان لم
يكن ذاتيا باصطلاح المنطق أو
الصفحه ١٩ : ، وقد علم بذلك ولو لم يكن في الواقع فليس الحكم الطريقي الا صوريا لا واقع
له ـ كما صرح بذلك في الكفاية
الصفحه ٣٩ : بقاؤه في الكفاية في مقام الرد على هذا القول ان قصد المعنى على أنحائه من
مقومات الاستعمال ، فلا يكاد يكون
الصفحه ٤١ : الكفاية
في مقام الدلالة التصديقية ـ وقد مر أنها عين دلالة اللفظ فراجع.
الصفحه ٤٧ : الإنصاف ان ظاهر
عبارة الكفاية يوهم المعنى الأول ، فتأمل.
«تقريب الاستدلال
: ان هذه الآيات تدل على وجود
الصفحه ٥٢ : هذا
الإشكال شيخنا الأستاذ في الكفاية بأن الجامع انما هو مفهوم واحد منتزع من هذه
المركبات المختلفة
الصفحه ٥٣ : .
______________________________________________________
(٤٢) هذا على
مبناه ـ من كون متعلق الأمر والنهي هي الطبيعة ـ صحيح وأما على مبنى الكفاية من
تعلقهما
الصفحه ٦٣ : في الكفاية ، ان حقيقة الاستعمال
ليس مجرد جعل اللفظ علامة لإرادة المعنى ، بل وجها وعنوانا له ، كأنه
الصفحه ٧٣ : الذات والمبدأ بنحو يصح حمله على الذات ـ كما فسر به
كلام المعقوليين في الكفاية على الظاهر ـ وإما منتزع عن