والأرض هو الله وحده وأنه يجب أن يكون له الحمد والشكر ، وألا يعبد معه غيره.
(لا يَعْلَمُونَ) أن ذلك يلزمهم ، وإذا نبهوا اليه لم ينتهوا.
٢٦ ـ (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) :
(الْغَنِيُ) عن حمد الحامدين.
(الْحَمِيدُ) المستحق للحمد وان لم يحمدوه.
٢٧ ـ (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(ما نَفِدَتْ) ما فنيت.
(عَزِيزٌ) لا يعجزه شىء.
(حَكِيمٌ) لا يخرج من علمه وحكمته شىء.
٢٨ ـ (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) :
(إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) الا كخلقها وبعثها ، أي سواء فى قدرته القليل والكثير ، والواحد والجمع لا يتفاوت.
(سَمِيعٌ بَصِيرٌ) يسمع كل صوت ، ويبصر كل مبصر فى حالة واحدة ، لا يشغله ادراك بعضها عن ادراك بعض ، فكذلك الخلق والبعث.
٢٩ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) :
(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) يجعلهما متعاقبين.
(كُلٌّ يَجْرِي) فى فلكه.
(إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) الى يوم القيامة.