٣٩ ـ (وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ) :
استبطاء لهم فى الاجتماع. والمراد منه : استعجالهم واستحثاثهم.
٤٠ ـ (لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ) :
(لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ) أي فى دينهم.
(إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ) ان غلبوا موسى ، ولا نتبع موسى فى دينه.
٤١ ـ (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) :
(لَأَجْراً) لجزاء وثوابا حسنا.
٤٢ ـ (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) :
وعدهم أن يجمع لهم الى الثواب القربة عنده والزلفى.
٤٣ ـ (قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ) :
أي ألقوا ما تريدون إلقاءه من السحر.
٤٤ ـ (فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ) :
(بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ) قسم.
٤٥ ـ (فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) :
(تَلْقَفُ) تبتلع.
(ما يَأْفِكُونَ) ما قد زيفوه بسحرهم.
٤٦ ـ (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ) :
أي فخروا على الأرض ساجدين.
٤٧ ـ (قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ) :
أي أقروا ببطلان ما هم عليه وأن ما عليه موسى من صنع رب قاهر قادر ، وهو رب العالمين.