(إِلَّا رِجالاً) لا ملائكة.
(مِنْ أَهْلِ الْقُرى) لأنهم أعلم وأحلم.
(وَلَدارُ الْآخِرَةِ) ولدار الساعة ، أو الحال الآخرة.
(خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا) للذين خافوا الله فلم يشركوا به ولم يعصوه.
١١٠ ـ (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) :
(حَتَّى) متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام ، كأنه قيل : وما أرسلنا من قبلك الا رجالا فتراخى نصرهم حتى استيأسوا عن النصر.
(وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا) أي كذبتهم أنفسهم حين حدثتهم بأنهم ينصرون.
(مَنْ نَشاءُ) المؤمنون ، لأنهم الذين يستأهلون أن يشاء نجاتهم.
١١١ ـ (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) :
(فِي قَصَصِهِمْ) الضمير للرسل.
(ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى) أي ما كان القرآن حديثا يفترى.
(وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) أي قبله من الكتب السماوية.
وانتصاب ما نصب بعد. (وَلكِنْ) للعطف على خبر (كانَ).
(وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ) يحتاج اليه فى الدين.