(وَإِذْ قُلْنا) أي : واذكر : إذ قلنا.
(اسْجُدُوا) السجود : الخضوع.
(فَسَجَدُوا) أي امتثلوا.
(إِلَّا إِبْلِيسَ) نصب على الاستثناء المتصل ، لأنه كان من الملائكة.
(أَبى) : امتنع من فعل ما أمر به.
(وَاسْتَكْبَرَ) : واستعظم ، إذ كره السجود فى حقه واستعظمه فى حق آدم.
(وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) أي صار. وقيل : المعنى : أي كان فى علم الله تعالى أنه سيكفر.
٣٥ ـ (وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) :
(اسْكُنْ) أي اتخذها مسكنا. والسكنى لا تكون ملكا ، بل الى مدة ثم تنقطع ، فدخولهما الجنة كان دخول سكنى لا دخول اقامة.
(أَنْتَ) تأكيد للمضمر الذي فى الفعل.
(وَزَوْجُكَ) لغة القرآن : زوج ، بغير هاء.
(رَغَداً) الرغد : العيش الدّار الهنيء الذي لا عناء فيه ، وهو نعت لمصدر محذوف ، أي أكلا رغدا.
(وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) أي لا تقرباها بأكل. والاسم المبهم ينعت بما فيه الألف واللام لا غير.
(فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) فتكونا ، عطف على (تَقْرَبا) ولذلك حذفت النون. والظلم : وضع الشيء فى غير موضعه.
٣٦ ـ (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) :