(يُضاعِفْها) يضاعف ثوابها لاستحقاقها عنده الثواب فى كل وقت من الأوقات المستقبلة غير المتناهية.
(وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) أي ويعط صاحبها من عنده على سبيل المتفضل عطاء عظيما ، وسماه (أَجْراً) لأنه تابع للأجر لا يثبت إلا بثباته.
٤١ ـ (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) :
(فَكَيْفَ) يصنع هؤلاء الكفرة.
(إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ) يشهد عليهم بما فعلوا وهو نبيهم.
(وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ) المكذبين.
(شَهِيداً) شاهدا.
٤٢ ـ (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً) :
(لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) لو يدفنون فتسوى بهم الأرض كما تسوى بالموتى.
وقيل : يودون أنهم لم يبعثوا ، وأنهم كانوا والأرض سواء.
(وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً) ولا يقدرون على كتمانه لأن جوارحهم تشهد عليهم.
وقيل : الواو للحال ، أي يودون أن يدفنوا تحت الأرض ، وأنهم لا يكتمون الله حديثا ، ولا يكذبون لأنهم إذا كذبوا شهدت عليهم أيديهم ، وأرجلهم فلشدة الأمر يتمنون أن تسوى بهم الأرض.
٤٣ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ