(وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) أن تفعلوا ما تستوجبون به أن يتوب عليكم.
(وَيُرِيدُ) الفجرة.
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ) النزوات والأهواء.
(أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) وهو الميل عن القصد والحق ، ولا ميل أعظم.
٢٨ ـ (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) :
(أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) إحلال نكاح الأمة وغيره من الرخص.
(وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) لا يصبر عن الشهوات ولا على مشاق الطاعات.
٢٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) :
(بِالْباطِلِ) بما لم تبحه الشريعة.
(إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً) إلا أن تقع تجارة. والاستثناء منقطع.
(عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ) صفة لتجارة ، أي تجارة صادرة عن تراض ، وخص التجارة بالذكر لأن أسباب الرزق أكثرها متعلق بها.
والتراضي : رضا المتبايعين بما تعاقدا عليه فى حال البيع وقت الإيجاب والقبول.
(وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) من كان من جنسكم من المؤمنين.
وقيل : أن يقتل الرجل نفسه مع الطيش.
(إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) أي ما نهاكم عما يضركم إلا لرحمته عليكم.
٣٠ ـ (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً) :