(فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) الضمير فى (مِنْهُ) لما ترك الوالدان والأقربون ، وهو أمر على الندب.
٩ ـ (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) :
(لَوْ تَرَكُوا) صلة (الَّذِينَ). والمراد بهم : الأوصياء ، أمروا بأن يخشوا الله فيخافوا على من فى حجورهم من اليتامى ، ويشفقوا عليهم. خوفهم على ذريتهم لو تركوهم ضعافا.
(قَوْلاً سَدِيداً) عدلا صوابا.
١٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) :
(ظُلْماً) ظالمين.
(فِي بُطُونِهِمْ) ملء بطونهم.
(ناراً) ما يجر إلى النار ، فكأنه نار فى الحقيقة.
(سَعِيراً) نارا من النيران مبهمة الوصف.
١١ ـ (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) :
(يُوصِيكُمُ) يعهد إليكم ويأمركم.
(فِي أَوْلادِكُمْ) فى شأن ميراثهم بما هو العدل والمصلحة.
(وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) وإن كانت البنت أو المولودة منفردة فذة ليس معها أخرى.