مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) :
(وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ) حرم الله نكاح المشركات فى سورة البقرة ثم نسخ من هذه الجملة نساء أهل الكتاب فأحلهن فى سورة المائدة.
(وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ) اخبار بأن المؤمنة المملوكة خير من المشركة ، وان كانت ذات الحسب والمال.
(وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) فى الحسن.
(وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ) أي لا تزوجوا المسلمة من المشرك.
(وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ) أي مملوك.
(خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ) أي حسيب.
(وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) حسبه وماله.
(أُولئِكَ) إشارة للمشركين والمشركات.
(يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) أي الى الأعمال الموجبة للنار.
(وَاللهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ) أي الى عمل أهل الجنة.
(بِإِذْنِهِ) أي بأمره.
٢٢٢ ـ (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) :
(عَنِ الْمَحِيضِ) المحيض : الحيض ، مصدر ، وهو سيلان الدم من المرأة فى أوقات معلومة ، ومدته خمسة عشر يوما فما دونها ، وما زاد عن ذلك يكون استحاضة.