وتيممته قصدته ، قال تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) وتيممته برمحى قصدته دون غيره. واليمام طير أصغر من الورشان ، ويمامة اسم امرأة وبها سميت مدينة اليمامة.
(يمن) : اليمين أصله الجارحة واستعماله فى وصف الله تعالى فى قوله : (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) على حد استعمال اليد فيه وتخصيص اليمين فى هذا المكان والأرض بالقبضة حيث قال جل ذكره : (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ) يختص بما بعد هذا الكتاب. وقوله : (إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ) أي عن الناحية التي كان منها الحق فتصرفوننا عنها ، وقوله : (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) أي منعناه ودفعناه فعبر عن ذلك الأخذ باليمين كقولك خذ بيمين فلان عن تعاطى الهجاء ، وقيل معناه بأشرف جوارحه وأشرف أحواله ، وقوله جل ذكره : (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ) أي أصحاب السعادات والميامن وذلك على حسب تعارف الناس فى العبارة عن الميامن باليمين وعن المشائم بالشمال. واستعير اليمين للتيمن والسعادة ، وعلى ذلك : (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) ـ (فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) ، وعلى هذا حمل :
إذا ما راية رفعت لمجد |
|
تلقاها عرابة باليمين |
واليمين فى الحلف مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره قال تعالى : (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) ـ (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ) ـ (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) ـ (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ) ـ (إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ) وقولهم يمين الله فإضافته إليه عزوجل هو إذا كان الحلف به. ومولى اليمين هو من بينك وبينه معاهدة ، وقولهم ملك يمينى أنفذ وأبلغ من قولهم فى يدى ، ولهذا قال تعالى : (مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) وقوله صلىاللهعليهوسلم : «الحجر الأسود يمين الله» أي به يتوصل إلى السعادة المقربة إليه. ومن اليمين تنوول اليمن ، يقال هو ميمون النقيبة أي مبارك ، والميمنة : ناحية اليمين.
(ينع) : ينعت الثمرة تينع ينعا وينعا وأينعت إيناعا وهى يانعة ومونعة ، قال