ويعبر بالألوان عن الأجناس والأنواع ، يقال فلان أتى بالألوان من الأحاديث ، وتناول كذا ألوانا من الطعام.
(لين) : اللين ضد الخشونة ويستعمل ذلك فى الأجسام ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني ، فيقال فلان لين ، وفلان خشن ، وكل واحد منهما يمدح به طورا ، ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع ، قال تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ) وقوله : (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ) فإشارة إلى إذعانهم للحق وقبولهم له بعد تأبيهم منه وإنكارهم إياه ، وقوله : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) أي من نخلة ناعمة ، ومخرجه مخرج فعلة نحو حنطة ، ولا يختص بنوع منه دون نوع.
(لؤلؤ) : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ) وقال : (كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ) جمعه لآلىء ، وتلألأ الشيء لمع لمعان اللؤلؤ ، وقيل لا أفعل ذلك ما لألأت الظباء بأذنابها.
(لوى) : اللى فتل الحبل ، يقال لويته ألويه ليا ، ولوى يده ولوى رأسه وبرأسه أماله ، (لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) أمالوها ، ولوى لسانه بكذا كناية عن الكذب وتخرص الحديث ، قال تعالى : (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ) وقال : (لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ) ويقال فلان لا يلوى على أحد إذا أمعن فى الهزيمة ، قال تعالى : (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ) وذلك كما قال الشاعر :
ترك الأحبة أن تقاتل دونه |
|
ونجا برأس طمرة وثاب |
واللواء الراية سميت لالتوائها بالريح واللوية ما يلوى فيدخر من الطعام ، ولوى مدينه أي ما طله ، وألوى بلغ لوى الرمل ، وهو منعطفه.
(لو) : لو قيل هو لامتناع الشيء لامتناع غيره ويتضمن معنى الشرط نحو : (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ).
(لو لا) : لو لا يجيء على وجهين أحدهما بمعنى امتناع الشيء لوقوع غيره ويلزم خبره الحذف ويستغنى بجوابه عن الخبر نحو : (لَوْ لا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ) والثاني : بمعنى هلا ويتعقبه الفعل نحو : (لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً) أي هلا وأمثلتهما تكثر فى القرآن.