وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) وهو من قولك ألممت بكذا أي نزلت به وقاربته من غير مواقعة ، ويقال زيارته إلمام أي قليلة ، ولم نفى للماضى وإن كان يدخل على الفعل المستقبل ويدخل عليه ألف الاستفهام للتقرير نحو : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) ـ (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى).
(لما) : يستعمل على وجهين ، أحدهما : لنفى الماضي وتقريب الفعل نحو : (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا). والثاني : علما للظرف نحو قوله تعالى : (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ) أي فى وقت مجيئه وأمثلتها تكثر.
(لمح) : اللمح لمعان البرق ورأيته لمحة البرق ، قال تعالى : (كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) ويقال لأرينك لمحا باصرا أي أمرا واضحا.
(لمز) : اللمز لمعان البرق ورأيته لمحة البرق ، قال تعالى : (كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) ويقال لأرينك لمحا باصرا أي أمرا واضحا.
(لمز) : اللمز الاغتياب وتتبع المعاب ، يقال لمزه يلمزه ويلمزه ، قال تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ) ـ (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ) ـ (وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ) أي لا تلمزوا الناس فيلمزونكم فتكونوا فى حكم من لمز نفسه ، ورجل لماز ولمزة كثير اللمز ، قال تعالى : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ).
(لمس) : اللمس إدراك بظاهر البشرة ، كالمس ، ويعبر به عن الطلب كقول الشاعر :
وألمسه فلا أجده
وقال تعالى : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ) الآية ويكنى به وبالملامسة عن الجماع ، وقرئ (لامَسْتُمُ) ـ و ـ (لامَسْتُمُ النِّساءَ) حملا على المس وعلى الجماع ، ونهى عليه الصلاة والسلام عن بيع الملامسة وهو أن يقول إذا لمست ثوبى أو لمست ثوبك ، فقد وجب البيع بيننا واللماسة الحاجة. المقاربة.
(لهب) : اللهب اضطرام النار ، قال : (وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ) ـ (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) واللهيب ما يبدو من اشتعال النار ، ويقال للدخان وللغبار لهب ، وقوله : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) فقد قال بعض المفسرين إنه لم يقصد بذلك مقصد كنيته التي اشتهر بها ، وإنما قصد إلى إثبات النار له وأنه من أهلها وسماه بذلك كما يسمى المثير للحرب والمباشر لها أبو الحرب وأخو الحرب. وفرس