كبكر المقاناة البياض بصفرة
وأما القنا الذي هو الاحديداب فى الأنف فتشبيه فى الهيئة بالقنا يقال رجل أقنى وامرأة قنواء.
(قهر) : القهر الغلبة والتذليل معا ويستعمل فى كل واحد منهما ، قال تعالى : (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ) وقال تعالى : (وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) ـ (فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ) ـ (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) أي لا تذلل وأقهره سلط عليه من يقهره ، والقهقرى المشي إلى خلف.
(قاب) : القاب ما بين المقبض والسية من القوس ، قال تعالى : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى).
(قوت) : القوت ما يمسك الرمق وجمعه أقوات ، قال تعالى : (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها) وقاته يقوته قوتا أطعمه قوته ، وأقاته يقيته جعل له ما يقوته ، وفى الحديث : «إن أكبر الكبائر أن يضيع الرجل من يقوت» ، ويروى : «من يقيت» ، قال تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) قيل مقتدرا وقيل حافظا وقيل شاهدا ، وحقيقته قائما عليه يحفظه ويقيته. ويقال ما له قوت ليلة وقيت ليلة وقيتة ليلة نحو الطعم والطعمة ، قال الشاعر فى صفة نار :
فقلت له ارفعها إليك وأحيها |
|
بروحك واقتته لها قيتة قدرا |
(قوس) : القوس ما يرمى عنه ، قال تعالى : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) وتصور منها هيئتها فقيل للانحناء التقوس ، وقوس الشيخ وتقوس إذا انحنى ، وقوست الخط فهو مقوس والمقوس المكان الذي يجرى منه القوس ، وأصله الحبل الذي يمد على هيئة قوس فيرسل الخيل من خلفه.
(قيض) : قال : (وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ) وقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً) أي نفح ، ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض وهو القشر الأعلى.
(قيع) : قوله تعالى : (كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ) والقيع والقاع المستوي من الأرض جمعه قيعان وتصغيره قويع واستعير منه قاع الفحل الناقة إذا ضربها.