فإن قراب البطن يكفيك ملؤه
وقدح قربان قريب من الملء ، وقربان المرأة غشيانها ، وتقريب الفرس سير يقرب من عدوه والقراب القريب ، وفرس لا حق الأقراب أي الخواصر ، والقراب وعاء السيف وقيل هو جلد فوق الغمد لا الغمد نفسه ، وجمعه قرب وقربت السيف وأقربته ورجل قارب قرب من الماء وليلة القرب ، وأقربوا إبلهم ، والمقرب الحامل التي قربت ولادتها.
(قرح) : القرح الأثر من الجراحة من شىء يصيبه من خارج ، والقرح أثرها من داخل كالبثرة ونحوها ، يقال قرحته نحو جرحته ، وقرح خرج به قرح وقرح قلبه وأقرحه الله وقد يقال القرح للجراحة والقرح للألم ، قال تعالى : (مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ) ـ (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) وقرئ بالضم والقرحان الذي لم يصبه الجدري ، وفرس قارح إذا ظهر به أثر من طلوع نابه والأنثى قارحة ، وأقرح به أثر من الغرة ، وروضة قرحاء وسطها نور وذلك لتشبهها بالفرس القرحاء واقترحت الجمل ابتدعت ركوبه واقترحت كذا على فلان ابتدعت التمني عليه واقترحت بئرا استخرجت منه ماء قراحا ونحوه : أرض قراح أي خالصة ، والقريحة حيث يستقر فيه الماء المستنبط ، ومنه استعير قريحة الإنسان.
(قرد) : القرد جمعه قردة ؛ قال تعالى : (كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) وقال : (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ) قيل جعل صورهم المشاهدة كصور القردة وقيل بل جعل أخلاقهم كأخلاقها وإن لم تكن صورتهم كصورتها. والقراد جمعه قردان ، والصوف القرد المتداخل بعضه فى بعض. ومنه قيل سحاب قرد أي متلبد ، وأقرد أي لصق بالأرض لصوق القراد ، وقرد سكن سكونه ، وقردت البعير أزلت قراده نحو قذيت ومرضت ويستعار ذلك للمداراة المتوصل بها إلى خديعة فيقال فلان يقرد فلانا ، وسمى حلمة الثدي قرادا كما تسمى حلمة تشبيها بها فى الهيئة.
(قرطس) : القرطاس ما يكتب فيه ، قال تعالى : (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ) ـ (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ).