فيه ، والسماك الأعزل نجم وسمى به لتصوره بخلاف السماك الرامح الذي معه نجم لتصوره بصورة رمحه.
(عزم) : العزم والعزيمة عقد القلب على إمضاء الأمر ، يقال عزمت الأمر وعزمت عليه واعتزمت ، قال : (فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) ـ (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ) ـ (وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ) ـ (إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) ـ (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) أي محافظة على ما أمر به وعزيمة على القيام. والعزيمة تعويذ كأنه تصور أنك قد عقدت بها على الشيطان أن يمضى إرادته فيك وجمعها العزائم
(عزا) : عزين أي جماعات فى تفرقة ، واحدتها عزة وأصله من عزوته فاعتزى أي نسبته فانتسب فكأنهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض إما فى الولادة أو فى المظاهرة ، ومنه الاعتزاء فى الحرب وهو أن يقول أنا ابن فلان وصاحب فلان وروى : «من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه» وقيل عزين من عزا عزاء فهو عز إذا تصبر وتعزى أي تصبر وتأسى فكأنها اسم للجماعة التي يتأسى بعضهم ببعض.
(عسعس) : (وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) أي أقبل وأدبر وذلك فى مبدأ الليل ومنتهاه ، فالعسعسة والعساس رقة الظلام وذلك فى طرفى الليل ، والعس والعسس نفض الليل عن أهل الريبة ورجل عاس وعساس والجميع العسس. وقيل كلب عس خير من أسد ربض ، أي طلب الصيد بالليل ، والعسوس من النساء المتعاطية للريبة بالليل. والعس القدح الضخم والجمع عساس.
(عسر) : العسر نقيض اليسر ، قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) والعسرة تعسر وجود المال ، قال : (فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ) وقال : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ) ، وأعسر فلان ، نحو أضاق ، وتعاسر القوم طلبوا تعسير الأمر (وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى) ويوم عسير يتصعب فيه الأمر قال : (وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً) ـ (يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) وعسرنى الرجل طالبنى بشيء حين العسرة.
(عسل) : العسل لعاب النحل ، قال : (مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى) وكنى. عن الجماع بالعسيلة. قال عليهالسلام : «حتى تذوقى عسيلته ويذوق