الصفحه ١٠ :
والجزاء يقال فيما
كان عن عقد وغير عقد ويقال فى النافع والضار نحو قوله : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا
الصفحه ٢٨ : وَأَمْناً) وقوله : (أَمَنَةً نُعاساً) ، أي أمنا ؛ وقيل هى جمع كالكتبة. وفى حديث نزول المسيح : وتقع
الأمنة فى
الصفحه ٤٤ : قَوْماً غَيْرَكُمْ) وقوله تعالى : (ما يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ لَدَيَ) أي لا يغير ما سبق فى اللوح المحفوظ
الصفحه ٥٠ :
وَالْأَرْضِ) وسمى بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء فى البركة والمبارك
ما فيه ذلك الخير ، وقوله على
الصفحه ٥٥ : يسمونه أخير بما ينالهم من
العذاب ، وذلك نحو قول الشاعر :
نحية بينهم ضرب وجيع
ويصح أن يكون على
ذلك
الصفحه ٦٩ : يقبله المقول له ،
وقوله تعالى : (وَقُلْ لَهُمْ فِي
أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) يصح حمله على المعنيين
الصفحه ٧٤ :
فى قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة» إنه أريد به
القلب وعنى
الصفحه ٧٦ :
يقال فى المدح
والدم ، أما المدح فلمن كان مصونا من بين أهل البلد ورئيسا فيهم. وعلى ذلك قول
الشاعر
الصفحه ٨٧ : الحاكم
على فلان كذا وثبته ، وتارة لما يكون بالقول سواء كان ذلك صدقا أو كذبا فيقال :
أثبت التوحيد وصدق
الصفحه ٨٩ : يستعمل تارة فى الذم وهو أكثر فى
التعارف وتارة فى المدح نحو قول الشاعر :
تخف الأرض إذا
ما زلت عنها
الصفحه ١١١ : ، وأوساط
فيه أخيار وأشرار ، وهم الجن ويدل على ذلك قوله تعالى : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَ) إلى قوله عزوجل
الصفحه ١١٤ : إذا بطل بطل محموله ، وسمى بذلك
لظهوره للحاسة. وأما السمع فمنه قوله تعالى : (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ
الصفحه ١٣١ :
مِنْهُمُ
الْكُفْرَ) فتنبيه أنه قد ظهر منهم الكفر ظهورا بان للحس فضلا عن
الفهم ، وكذا قوله تعالى
الصفحه ١٣٢ : اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً) وعلى نحو هذه الأوجه قوله تعالى
الصفحه ١٣٤ : هذا قول أمير
المؤمنين رضى الله عنه : «الناس أبناء ما يحسنون» أي منسوبون إلى ما يعلمون وما
يعملونه من