الصفحه ٤٧٧ : تعالى : (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ
عَنْ ذِكْرِنا) لأن معنى أغفلنا من قولهم أغفلت الكتاب إذا
الصفحه ٤٨٢ : الأرض وهو قلبها بالحفر
فالغم يثير النفس إثارة ذلك ، وقيل فى مثل : الكراب على البقر ، وليس ذلك من
الصفحه ٤٨٣ : عقدة على القلب ، يقال أكربت الدلو.
(كرس) : الكرسي فى تعارف العامة اسم لما يقعد عليه ، قال تعالى
الصفحه ٤٨٤ : به ودخل فيه كما قال : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ). الرابع : لا اعتداد
الصفحه ٤٩٠ : لم يعتقد ولذلك قال تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ
مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ
الصفحه ٤٩٢ : ) ومنه المكافأة أي المساواة والمقابلة فى الفعل ، وفلان كفؤ
لك فى المضادة ، والإكفاء قلب الشيء كأنه إزالة
الصفحه ٥٢٧ : ء المضرة ، ولكون هذه الأشياء متصورة بصورة المرض قيل ذوى صدر
فلان ونغل قلبه. وقال عليه الصلاة والسلام : «وأى
الصفحه ٥٣٥ :
بالملوكة والملكة
والملك ، وملاك الأمر ما يعتمد عليه منه. وقيل القلب ملاك الجسد ، والملاك التزويج
الصفحه ٥٣٨ : نزل به الروح الأمين على قلبه
حتى قيل له : (لا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ) الآية. و (لا تُحَرِّكْ بِهِ
الصفحه ٥٤٠ :
والموتة شبه
الجنون كأنه من موت العلم والعقل ومنه رجل موتان القلب وامرأة موتانة.
(موج) : الموج
الصفحه ٥٥٢ : والمحبة من القلب ، قال تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ
غِلٍ) وانتزعت آية من القرآن فى كذا ونزع
الصفحه ٥٧٤ : به ، وكذا المنهي عن المنكر يكون تارة باليد
وتارة باللسان وتارة بالقلب ، قال تعالى : (أَتَنْهانا أَنْ
الصفحه ٥٧٦ : قيل أصله أناس فحذف فاؤه لما أدخل عليه الألف واللام
، وقيل قلب من نسى وأصله إنسيان على إفعلان ، وقيل
الصفحه ٥٧٨ : ) أي تباعد به. والنية تكون مصدرا واسما من
نويت وهى توجه القلب نحو العمل وليس من ذلك بشيء.
الصفحه ٥٨٠ : : (فَإِذا وَجَبَتْ
جُنُوبُها) ووجبت القلب وجيبا كل ذلك اعتبار بتصور الوقوع فيه ، ويقال
فى كله أوجب. وعبر