الصفحه ٣٧٥ : ) : الاعتزال تجنب الشيء عمالة كانت أو براءة أو غيرهما
بالبدن كان ذلك أو بالقلب ، يقال عزلته واعتزلته وعزلته
الصفحه ٣٧٦ : .
(عزم) : العزم والعزيمة عقد القلب على إمضاء الأمر ، يقال عزمت
الأمر وعزمت عليه واعتزمت ، قال : (فَإِذا
الصفحه ٣٧٧ : وأصله أن يكون على عشرة أقطاع وعنه
استعير قول الشاعر :
بسهميك فى أعشار قلب مقتل
والعشور فى
المصاحف
الصفحه ٣٩٠ : السيد الذي يعمده الناس ، والقلب الذي يعمده الحزن
، والسقيم الذي يعمده السقم ، وقد عمد توجع من حزن أو غضب
الصفحه ٣٩٢ : القلب وترك الإمالة فى الثاني لما كان اسما
والاسم أبعد من الإمالة. قال تعالى : (وَالَّذِينَ لا
الصفحه ٤٠٧ : أَغْفَلْنا
قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا) أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان كما قال : (أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الصفحه ٤٠٨ : . وقوله عليه الصلاة والسلام «ثلاث لا يغل عليهن قلب
المؤمن» أي لا يضطغن. وروى «لا يغل» أي لا يصير ذا خيانة
الصفحه ٤١٤ : .
(غيظ) : الغيظ أشد غضب وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران
دم قلبه. قال تعالى : (قُلْ مُوتُوا
الصفحه ٤٢٤ : لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها) ومنه : (فَإِذا فَرَغْتَ
فَانْصَبْ) وأفرغت الدلو صببت ما فيه ومنه
الصفحه ٤٣٠ : ء الكرش وذلك
مكروه شربه لا يتناول إلا فى أشد ضرورة ، قال تعالى : (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
الصفحه ٤٣٢ : ، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل
له صورة فى القلب ولهذا روى : «تفكروا فى آلاء الله ولا تفكروا فى الله إذ
الصفحه ٤٣٥ : ) : الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى
التفؤد أي التوقد ، يقال فأدت اللحم شويته ولحم فئيد مشوى
الصفحه ٤٤٠ : آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن» أي الله قادر على
تصريف أشرف جزء منه فكيف ما دونه ، وقيل راعى
الصفحه ٤٥٠ : داخل كالبثرة ونحوها ، يقال قرحته نحو جرحته ، وقرح خرج به قرح وقرح قلبه
وأقرحه الله وقد يقال القرح
الصفحه ٤٦٤ : هو الذي يقذفه القلب من بغضه فلا
يقبله ، ومن جعله من الياء فمن قليت البسر والسويق على المقلاة.
(قمح